من بين كل الأدوار التي أقوم بها في حياتي، يكون دوري كـ"كاتب" من أقربها إلى قلبي. لمَ؟ لست متأكداً. ربما لأنها كانت هناك. منذ اللحظات الأولى. الدفاتر التي مُلئت بما خطّه ذاك الذراع اليافع. ربما هي فتنة الكلمة، التي تعبّر عن مكنون الفؤاد، بدون ضجيج وبدون لغة جسد. هي -الكلمة المكتوبة ومن ثمَّ المقروءة- محايدة. واضحة. مكشوفة. كأشدّ ما يمكن لها أن تكون. ربما لأنني وجدتها وسيلتي المثلى لأَعْبُر من خلالها لما يختلج في جنباتي. أروي بها ما يدور بخلدي. أرقبني وأنا أنمو وأتغير، كشجرة، عبر سنين حياتي المختلفة. وربما لأن الكتابة فعل "إيجاد" أصيل، وكم يفتتني ما أودعه الله فينا كبشر من قدرة على ذلك. وربما لأنّها فن، والإنسان بطبعه ميّال لكل فن، وَلِه به. ذاك إذن هو من أكون على طريقتي، وهاك من أكون على الطريقة الكلاسيكية:

كاتب سيناريو ومنتج أفلام ومسلسلات متخصص في محتوى الأطفال والعائلات. أسس ويدير "زيز" وهي الجهة الرائدة عربياً في محتوى وترفيه الأطفال. من أبرز إنتاجاته مسلسل "نايرات" ( إنتاج أصلي لمنصة شاهد)، ومسلسل "الرهيبين" (إنتاج لمبادرة كنوز السعودية، إحدى مبادرات وزارة الإعلام). يكتب المقالة والقصة والرواية، وقريباً إن شاء الله تنشر له روايته الأولى. يحمل عبدالعزيز بكالوريوس تسويق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.